يحكى أن جحا كان رجلُ فقير ، ضاق به الحال ، ففكر في حل يرد عنه الفقر والحاجة ، فلم يجد حلاً سوى أن يبيع بيته ، ولكن دون أن يفرط فيها ؛ فقد كان له داراً واسعة ورثها عن أبيه ، وكانت هي كل ما يملك
قصة مسمار جحا
فإشترط على المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه
فوافق المشتري
وأراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً
فظل جحا على هذه الحال مدة من الزمن حتى جاءه أخيراً مشترٍ محتاج للبيت بشدة، لكنه كان يملك سعر البيت ولا يملك سعر المسمار
أراد جحا أن يشتري حماراً فذهب إلى السوق، توقف عند حمار أعجبه، وقال لصاحبه بعد جدال على الثمن: هذا كل ما معي الآن، فإمّا أن تبيعني الحمار أو أنصرف لحالي، أخيراً وافق الرجل ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فأتفقا على سرقة الحمار، تسلّل أحدهما
العمل الأدبي مسمار جحا بطله جحا، وجحا من الشخصيات التي كثُر ذكرها في التراث العربي، وعُرف عن جحا الذكاء والفطنة، وكان يجد لنفسه في المواقف الصعبة مخرجًا لما يملك من